خبراء في «شؤون الطفل»: التصحر يهدد حق الأطفال في الحصول على الغذاء والماء
في جلستين ضمن فعاليات قمة التصحر (COP 16) بالسعودية
نظم المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، جلستين ضمن فعاليات قمة التصحر (COP 16) التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في العاصمة الرياض تحت شعار "أرضنا مستقبلنا".
وجاء في بيان للمجلس، حصل "جسور بوست" على نسخة منه، اليوم السبت، أن الجلستين ركزتا على تأثير التصحر والتغير المناخي على حقوق الطفل، مشددين على حق الأطفال في بيئة آمنة وصحية.
حقوق الطفل
عقدت جلسة حوارية مع الأطفال واليافعين حول حقوق الطفل، الجمعة، شارك فيها 11 طفلاً من أشبال الكشافة السعودية، وناقشوا تأثير التصحر وأبرز المبادرات الوطنية السعودية لمكافحته.
شارك في الجلسة أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، الدكتور حسن البيلاوي، والوزير مفوض لبنى عزام، مدير إدارة الأسرة والطفل بجامعة الدول العربية، ومدير المشاريع ببرنامج "أجفند"، محمد السليم، وأدارها الخبير في مجال حقوق الطفل، عصام علي.
وأوصى الأطفال المشاركون في الجلسة بضرورة تبني مشروعات ومبادرات لحماية البيئة من أجل مستقبل مستدام.
التصحر وحقوق الطفل
وعقدت جلسة ثانية، اليوم السبت، بعنوان "حقوق الطفل العربي والتصحر"، حيث تناولت تأثير التصحر على الأطفال، بما في ذلك نقص الغذاء والماء، وانقطاع التعليم، والهجرة الناتجة عن تدهور الأراضي.
وتحدثت الدكتورة نهلة قهوجي، عميد كلية علوم الإنسان والتصاميم بجامعة الملك عبدالعزيز، عن التصحر كتهديد مشترك للدول العربية.
وأكدت الدكتورة نهلة، أهمية التربية البيئية للأطفال، مشددة على ضرورة وضع خطط تعليمية طويلة الأمد تعزز الاستدامة.
سياسات تعليمية جديدة
ودعا المشاركون في الجلسة إلى تبني سياسات تعليمية جديدة لمكافحة التصحر تعتمد على التجربة والمعرفة، وإنشاء مبادرات بيئية موجهة للأطفال والشباب.
وأوصى المشاركون بزيادة التعاون الإقليمي والدولي وتعزيز وعي الأطفال بقضايا البيئة والعمل المناخي لحماية مستقبل الكوكب.
وقال الدكتور حسن البيلاوي، إن انعقاد هذه الجلسات يعكس التزام المجلس العربي للطفولة والتنمية بحقوق الطفل البيئية، مؤكداً أن قضايا مثل التصحر والتغير المناخي تهدد مستقبل الأجيال القادمة.
وأشارت الدكتورة نهلة قهوجي، إلى أن حقوق الأطفال في بيئة مستدامة يجب أن تكون أولوية، داعية إلى تعزيز التعاون العربي لحل هذه القضايا.